صفةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ من اسمه (الله) واسمه (الإله) ، وهما اسمان ثابتان في مواضع عديدة من كتاب الله عَزَّ وجَلَّ.
وأصل كلمة (الله) إلاه كما رجَّحَه ابن القيم في ((بدائع الفوائد)) ، وإلاه بمعنى مألوه؛ أي: معبود؛ ككتاب بمعنى مكتوب.
والإلهية أو الألوهية صفة مأخوذة من هذين الاسمين.
قال الحافظ ابن القيم في ((مدارج السالكين)) (١/٣٤) عند الحديث عن أسماء الله تعالى (الله) ، (الرب) ، (الرحمن) ؛ قال:(( ... فالدين والشرع والأمر والنهي مظهره وقيامه من صفة الإلهية، والخلق والإيجاد والتدبير والفعل من صفة الربوبية، والجزاء والثواب والعقاب والجنة والنار من صفة الملك)) .
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي في ((التفسير)) (٥/٢٩٨) : ((الله: هو المألوه المعبود ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال)) .
الأَمْرُ
صفةٌ لله عَزَّ وجَلَّ؛ كما قال في محكم تَنْزِيله {أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأمْرُ}