حيي، سِتِّير، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم؛ ليستتر)) . رواه: أبو دواد، والنسائي، وأحمد، والبيهقي. انظر:((صحيح سنن النسائي)) (١/٨٧) و ((إرواء الغليل)) (٧/٣٦٧) .
٢- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:((لا يستر الله على عبد في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة)) . رواه مسلم (٢٥٩٠) .
قال ابن القيم في ((النونية)) (٢/٨٠) :
((وهو الحَيِيُّ فليسَ يفضحُ عبدَه ... عند التَّجاهُرِِ منهُ بالعصيانِ
لكنَّه يُلْقِي عليه سِتْرَهُ ... فَهُوَ السِّتِّير وصاحِبُ الغُفرَانِ))
وستِّير؛ أي: يحب الستر لعباده المؤمنين؛ ستر عوراتهم، وستر ذنوبهم، فيأمرهم أن يستروا عوراتهم، وأن لا يجاهروا بمعاصيهم في الدنيا، وهو يسترها عليهم في الآخرة.
فائدة: اعلم أنَّ (السَّتَّار) ليس من أسمائه تعالى، ولم يرد ما يدل على ذلك؛ خلاف ما هو شائع عند عوام الناس.
السُّخْرِيَةُ بِالكافِرينَ
من الصفات الفعليَّة الخبريَّة الثابتة لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب والسنة.