الناس! اذهب البأس، واشف أنت الشَّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً)) . رواه: البخاري (٥٧٤٢) ، ومسلم (٢١٩١) .
٢- حديث عائشة رضي الله عنها - في سِحْرِ النبي صلى الله عليه وسلم-مرفوعاً:((أمَّا أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شراً)) رواه: البخاري (٣٢٦٨)
- الشَّخْص
يجوز إطلاق لفظة (شخص) على الله عَزَّ وجَلَّ، وقد وردت هذه اللفظة في صحيح السنة.
من ذلك ما رواه مسلم (١٤٩٩) من حديث سعد بن عبادة رضي الله عنه؛ قال: لو رأيت رجلاً مع امرأتي؛ لضربته بالسيف غير مصفح عنه. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:((أتعجبون من غيرة سعد؟ فوالله لأنا أغير منه، والله أغير مني، من أجل غيرة الله حَرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك؛ بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه المدحة من الله، من أجل ذلك؛ وعد الله الجنة)) .
ورواه البخاري (٧٤١٦) بلفظ: ((لا أحد)) ، لكنه قال: ((وقال عبيد الله