عمرو بن عبد الملك (أحد رواة الحديث) : لا شخص أغير من الله)) .
وقال البخاري (٧٤١٦) : ((باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا شخص أغير من الله)) .
وقال ابن أبي عاصم في ((السنة)) (١/٢٢٥) : باب: ذكر الكلام والصوت والشخص وغير ذلك)) .
وقال أبو يعلى الفراء في ((إبطال التأويلات)) (ص ١٦٤) في فصل عنونه المحقق بقوله: ((إثبات صفة الشخص والغيرة لربنا جل شأنه)) ؛ قال بعد ذكر حديث مسلم السابق:
((اعلم أنَّ الكلام في هذا الخبر في فصلين: أحدهما: إطلاق صفة الغيرة عليه. والثاني: في إطلاق الشخص.
أما الغيرة ... وأما لفظ الشخص فرأيت بعض أصحاب الحديث يذهب إلى جواز إطلاقه، ووجهه أنَّ قوله: ((لا شخص)) نفي من إثبات، وذلك يقتضي الجنس؛ كقولك: لا رجل أكرم من زيد؛ يقتضي أنَّ زيداً يقع عليه اسم رجل، كذلك قوله:((لا شخص أغير من الله)) ؛ يقتضي أنه سبحانه يقع عليه هذا الاسم)) .اهـ.
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله في ((شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (١/٣٣٥) : ((قال (أي: البخاري) : باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا شخص أغير من الله)) . الغيرة بفتح الغين ...