الدليل من الكتاب:
١- قوله تعالى: {قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَولَ مَرَّةٍ} [الإسراء: ٥١] .
٢- وقوله: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم: ٣٠] .
٣- وقوله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [فاطر: ١] .
٤- وقوله: {إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ} [الزخرف: ٢٧] .
? الدليل من السنة:
١- حديث: ((اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض ... )) . رواه مسلم (٧٧٠) .
٢- حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (( ... وجهت وجهي للذي
للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً ... )) . رواه مسلم (٧٧١) .
المعنى:
فَطَرَ؛ أي: شَقَّ، والفَطْر: الابتداء والاختراع، فطركم أول مرة؛ أي: ابتدأ خلقكم، فطر السماوات والأرض؛ أي: شقهما وفتقهما بعد أن كانتا رتقاً، وهو مبدعها ومبتدئها وخالقها.
انظر كتب التفسير، و ((النهاية)) لابن الأثير.
الْفِعْلُ
انظر: صفة (العمل) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute