وقد استشهد شيخ الإسلام ابن تيمية في ((الواسطية)) (ص ١٠٨) ، و ((التدمرية)) (ص٢٦) ببعض ما مضى على إثبات صفة الرضى لله تعالى على ما يليق به.
وانظر: صفة (الغضب) وكلام ابن كثير في صفة (السمع) .
الرِّفْقُ
من الصفات الفعلية الخبريَّة الثابتة لله عَزَّ وجَلَّ، و (الرفيق) اسم من أسمائه تعالى
? الدليل:
١- حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:((يا عائشة! إنَّ الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله ... )) . رواه البخاري (٦٩٢٧) ومسلم (٤٠٢٧)
٢- حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً، فَشَقَّ عليهم، فاشقُقْ عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً، فرفق بهم، فارفق به)) . رواه مسلم (١٨٢٨) .
قال أبو يعلى الفراء في ((إبطال التأويلات)) (ص ٤٦٧) ((اعلم أنه غير ممتنع وصفه بالرفق لأنه ليس في ذلك ما يحيل على صفاته، وذلك أنَّ الرفق