للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنفاسهم، ويعلم كل شيء، لا يخفى عليه من ذلك شيء، وهو على العرش فوق السماء السابعة)) .

انظر: ((المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة)) (١/٢٨٣، ٢٨٤) .

الْعُلُوُّ وَالْفَوْقِيَّةُ

صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة، ومن أسمائه (العلي) و (الأعلى) و (المتعال) .

والعُلُوُ ثلاثة أقسام:

١- عُلُوُ شأن. انظر صفة: (العَظَمَة) و (الجلال) .

٢- عُلُوُ قهر. انظر صفة (القهر) .

٣- عُلُوُ فَوْقِيَّة (عُلُوُ ذات) .

وأهل السنة والجماعة يعتقدون أنَّ الله فوق جميع مخلوقاته، مستوٍ على عرشه، في سمائه، عالياً على خلقه، بائناً منهم، يعلم أعمالهم ويسمع أقوالهم ويرى حركاتهم وسكناتهم لا تخفى عليه خافية.

? الدليل من الكتاب:

الأدلة من الكتاب كثيرة جداً ومن ذلك:

١- قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: ٢٥٥] .

<<  <   >  >>