الرحمة، وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة)) .
وقال الخطابي في ((شأن الدعاء)) (ص ٩١) :
((الرَّؤوف: هو الرحيم العاطف برأفته على عباده، وقال بعضهم: الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها، ويقال: إنَّ الرأفة أخص والرحمة أعم، وقد تكون الرحمة في الكراهة للمصلحة، ولا تكاد الرأفة تكون في الكراهة؛ فهذا موضع الفرق بينهما)) .
وانظر:((جامع الأصول)) (٤/١٨٢) .
وقال الأزهري في ((تهذيب اللغة)) (١٥/٢٣٨) : ((ومن صفات الله عَزَّ وجَلَّ: الرؤوف، وهو الرحيم، والرأفة أخص من الرحمة وأرقّ)) .