وأحمد (٧٦١٩ - شاكر) ، وغيرهم، وانظر:((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (١٤١٧) .
و (رَوْح) هنا إما بمعنى رحمة أو هي نسيم الريح، وعلى الأول تكون صفة، وعلى الثاني تكون من إضافة المخلوق لله عزَّ وجلَّ.
قال ابن الأثير في ((النهاية)) (٢/٢٧٢) : ((وفيه: ((الريح من روح الله)) ؛ أي: من رحمته بعباده)) .
وقال النووي في ((الأذكار)) (ص ٢٣٢) : (( (من روح الله) ؛ هو بفتح الراء، قال العلماء: أي: من رحمة الله بعباده)) .
وقال شمس الحق العظيم آبادي في ((عون المعبود)) (١٤/٣) : (( (الريح من روح الله) ؛ بفتح الراء؛ بمعنى الرحمة؛ كما في قوله تعالى:{وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ} )) .
وقال أحمد شاكر في ((شرحه للمسند)) (١٣/١٤٤) : ((وقوله: ((من روح الله)) ؛ بفتح الراء وسكون الواو؛ أي: من رحمته بعباده)) اهـ.
وبنحوه قال الألباني -رحمه الله- في ((الكلم الطيب)) (١٥٣) .
ولشيخ الإسلام تفسير آخر للحديث، سيأتي ذكره قريباً في لفظة (رُوح) ؛ بالضم، وكأنه جعل لفظ الحديث:((الريح من رُوحِ الله)) .