الصَّادِقِينَ} [النور: ٩] .
٢- وقوله: {كلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى} [طه: ٨١] .
٣- وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ} [الممتحنة: ١٣] .
? الدليل من السنة:
١- حديث: ((إنَّ رحمتي غلبت غضبي)) . رواه: البخاري (٣١٩٤) ، ومسلم (٢٧٥١) ؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٢- حديث الشفاعة الطويل، وفيه: ((إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله ... )) . رواه: البخاري (٣٣٤٠) ، ومسلم (١٩٤) .
وأهل السنة والجماعة يثبتون صفة الغضب لله عَزَّ وجلَّ بوجه يليق بجلاله
وعظمته، لا يكيفون ولا يشبهون ولا يؤولون؛ كمن يقول: الغضب إرادة العقاب، ولا يعطلون، بل يقولون: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} .
قال الطحاوي في ((عقيدته)) المشهورة: ((والله يغضب ويرضى لا كأحدٍ من الورى)) .
قال الشارح ابن أبي العز الحنفي (ص ٤٦٣) : ((ومذهب السلف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute