للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- وقوله: {إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا} [الأحزاب: ٦٤]

٣- وقوله: {لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [الأعراف: ٤٤] ، [هود:١٨]

? الدليل من السُّنَّة:

١- حديث: ((لعن الله الواصلة والمستوصلة. .)) . رواه: البخاري (٥٩٣٤) ومسلم (٢١٢٢) .

٢- حديث: ((لعن الله السارق يَسْرِقُ البيضة. .)) . رواه: البخاري (٦٧٨٣) ومسلم (١٦٨٧) .

٣- حديث: ((المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً، أو أوى محدثاً؛ فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ... )) . رواه: البخاري (٦٧٥٥) ، ومسلم (١٣٧٠) .

وقد استشهد شيخ الإسلام ابن تيمية في ((الواسطية)) (ص ١٠٨) بقوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} ؛ بإثبات صفة الغضب واللعن.

وقال الشيخ خليل الهرَّاس عن هذه الآية وآيات معها: ((تضمنت هذه الآيات إثبات بعض صفات الفعل؛ من الرضى لله، والغضب، واللعن، والكره ... )) ، ثم قال: ((واللعن: هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله، واللعين والملعون: من حقت عليه اللعنة، أو دعي عليه بها)) .

<<  <   >  >>