قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص ١٥) : ((ومن صفاته (الواسِع) ، وهو الغني، والسعة: الغنى)) .
وقال قَوَّام السُّنَّة الأصبهاني في ((الحجة)) (١/١٥٠) : ((الواسِع: وسعت رحمته الخلق أجمعين، وقيل: وسع رزقه الخلق أجمعين، لا تجد أحداً إلا وهو يأكل رزقه، ولا يقدر أن يأكل غير ما رزق)) .
وقال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص ٦٠) : ((الواسِع: هو العالم، فيرجع معناه إلى صفة العلم، وقيل: الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق)) .
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي في ((التفسير)) (٥/٣٠٥) : ((الواسِع الصفات والنعوت ومتعلقاتها، بحيث لا يحصي أحدٌ ثناءً عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، واسع العظمة والسلطان والملك، واسع الفضل والإحسان، عظيم الجود والكرم)) .