ليس بسيء، وإن لم يحكم بحسنه؛ مثل: شيء وذات وموجود)) .
وانظر كلامه في (القِدَم) كما في ((مجموع الفتاوى)) (٩/٣٠٠) .
وقال في ((دقائق التفسير)) (٥/١١٠) في معرض رده على المتكلمين: ((فصار أهل السُّنَّة يصفونه بالوجود وكمال الوجود، وأولئك يصفونه بعدم كمال الوجود، أو بعدم الوجود بالكلية؛ فهم ممثلة معطلة؛ ممثلة في العقل والشرع، معطلة في العقل والشرع)) اهـ.
وقال ابن القيم في ((بدائع الفوائد)) (١/١٦٢) : (( ... ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفيّاً؛ كالقديم، والشيء، والموجود ... )) .
وفي ((فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)) (٣/١٣٨/فتوى رقم ٦٢٤٥) سئلت اللجنة السؤال التالي:
س: لم أجد في أسماء الله وصفاته اسم الموجود، وإنما وجدت اسم الواجد، وعلمت في اللغة أنَّ الموجود على وزن مفعول، ولابد أن يكون لكل موجود موجِد كما أنَّ لكل مفعول فاعل، ومحال أن يوجد لله موجِد. ورأيت أنَّ الواجِد يشبه اسم الخالِق، والموجود يشبه اسم المخلوق، وكما أنَّ لكل موجود موجِد؛ فلكل مخلوق خالق؛ فهل لي بعد ذلك أن أصف الله بأنه موجود؟.
وقد أجابت اللجنة بتوقيع كل من الشيخ: عبد العزيز بن باز،