١- حديث سهل بن سعد رضي الله عنه:(( ... لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ... )) . رواه: البخاري (٣٠٠٩) ، ومسلم (٢٤٠٥) .
٢- حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:((إنَّ الله يحب العبد التقي، الغني، الخفي)) . رواه مسلم (٢٩٦٥) .
فأهل السنة والجماعة يثبتون صفة الحب والمحبة لله عَزَّ وجَلَّ، ويقولون: هي صفة حقيقية لله عَزَّ وجَلَّ، على ما يليق به، وليس هي إرادة الثواب؛ كما يقول المؤولة. كما يثبت أهل السنة لازم المحبة وأثرها، وهو إرادة الثواب وإكرام من يحبه سبحانه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (٢ / ٣٥٤) : ((إنَّ الكتاب والسنة وإجماع المسلمين أثبتت محبة الله لعباده المؤمنين ومحبتهم له، كقوله تعالى:{وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} وقوله: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} وقوله: {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللهِ وَرَسُولِه} ... وقد أجمع سلف الامة وأئمتها على إثبات محبة الله تعالى لعباده المؤمنين ومحبتهم له وهذا