١- حديث:(( ... ولقد اتخذ الله صاحبكم خَلِيلاً)) ؛ يعني نفسه صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم (٢٣٨٣) .
٢- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:((قيل: يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم، فقالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله؛ ... )) رواه البخاري: (٣٣٥٣) ومسلم (٤٣٨٣) .
قال البغوي في تفسير آية النساء:(( {وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} ؛ صفيَّاً، والخُلَّةُ: صفاء المودة)) ، ثم قال:(( ... قال الزجاج: معنى الخليل الذي ليس في محبته خلل، والخُلَّة: الصداقة، فسمي خليلاً لأن الله أحبه واصطفاه)) .
وقال ابن كثير في تفسير الآية نفسها:((وإنما سمي خليل الله لشدة محبة ربه عَزَّ وجَلَّ له؛ لما قام له من الطاعة التي يحبها ويرضاها)) .
ونقل ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (٥/٨٠) من كلام أبي عبد الله محمد بن خفيف من كتابه ((اعتقاد التوحيد بإثبات الأسماء والصفات)) قوله: ((والخُلَّة والمحبة صفتان لله، هو موصوف بهما، ولا تدخل أوصافه تحت التكييف والتشبيه، وصفات الخلق من المحبة والخُلَّة جائز عليها الكيف ... )) . وانظر أيضاً:((مجموع الفتاوى)) (٥/٧١) .