١- حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً:((لو أنَّ أحدكم إذا أتى أهله
قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رَزَقْتَنَا ... )) . رواه: البخاري (١٤١) ، ومسلم (١٤٣٤) .
٢- حديث أنس رضي الله عنه مرفوعاً:((إن الله هو المسعِّر القابض الباسط الرَّازق ... )) . تقدم تخريجه في صفة (البسط) ، وهو عند أحمد وأبي داود وابن ماجه وابن جرير وابن حبان وأبي يعلى بلفظ:((الرازق)) ، وعند الترمذي والضياء وغيرهما:((الرزَّاق)) .
قال ابن القيم في ((النونية)) (٢/١٠١-شرح الهرَّاس) :
((وكذلك الرزَّاقُ من أسمائه ... والرَّزْقُ من أفعالهِ نوعانِ))
قال الهرَّاس:((ومن أسمائه سبحانه (الرزَّاقُ) ، وهو مبالغة من (رازق) ؛ للدلالة على الكثرة، مأخوذ من الرَّزْق - بفتح الراء - الذي هو المصدر، وأما الرِّزق - بكسرها -؛ فهو لعباده الذين لا تنقطع عنهم أمداده وفواضله طرفة عين، والرزق كالخلق، اسم لنفس الشيء الذي يرزق الله به العبد؛ فمعنى الرزَّاق: الكثير الرزق، صفةٌ من صفات الفعل، وهو شأن من