١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:((ما تصدق أحد بصدقة من طيِّب، ولا يقبل الله إلا الطيب؛ إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربو في كفِّ الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربيِّ أحدكم فَلُوَّه أو فصيله)) . رواه مسلم (١٠١٤) .
٢- حديث:((رأيت ربي في أحسن صورة)) ، وفيه:(( ... فرأيته وضع كَفَّه بين كتفي، حتى وجدت برد أنامله في صدري ... )) . رواه: أحمد، والترمذي وغيرهما.
انظر: صفة (الصورة) و (الأنامل) .
قال أبو يعلى الفراء في ((إبطال التأويلات)) (١/١٣١) مثبتاً الكف ورادّاً على من أول الصورة والكف في حديث الصورة بقوله: ((الثالث: أنه وصفه بالصورة، ووضع الكف بين كتفيه، وهذه الصفة لا تتصف بها الأفعال والمَلَك ... )) .
وقال قَوَّام السُّنَّة الأصبهاني في ((الحجة)) (٢/٢٥٩) بعد سرده لجملة من أحاديث الصفات: ((وقوله: ((إنَّ أحدكم يأتي بصدقته فيضعها في كف الرحمن)) ، وقوله:((يضع السماوات على إصبع والأرضين على إصبع)) . . وأمثال هذه الأحاديث، فإذا تدبَّره متدبر، ولم يتعصب؛ بان له