يبقى ثلث الليل الآخر ... )) .رواه: البخاري (٧٤٩٤) ، ومسلم (٧٥٨) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٢- حديث علي بن أبي طالب وأبي هريرة رضي الله عنهما مرفوعاً:((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت عشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر..)) رواه أحمد في المسند (٩٦٧ و٩٦٨ شاكر) بإسناد حسن، وبنحوه عن ابن مسعود (٣٦٧٣) .
٣- حديث:((إنَّ الله تعالى ليُمْهِل في شهر رمضان كُلَّ ليله حتى اذا ذهب الليل الأول هبط إلى السماء ثم قال: هل من سائلٍ يعطى، هل من مستغفر يغفر له، هل من تائبٍ يتاب عليه)) رواه ابن أبي عاصم في كتاب ((السنة)) (٥١٣) وصححه الألباني.
٤- حديث الإسراء عن أنس رضي الله عنه قال:(( ... حتى جاء سدرة المنتهى ودنا الجَبَّار ربُّ العِزَّةِ فَتَدَلَّى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى ... )) رواه البخاري (٧٥١٧)
قال أبو سعيد الدارمي في ((الرد على الجهمية)) (ص ٧٩) بعد أن ذكر ما يثبت النُّزول من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهذه الأحاديث قد جاءت كلها وأكثر منها في نزول الرب تبارك وتعالى في هذه المواطن، وعلى تصديقها والإيمان بها أدركنا أهل الفقه والبصر من مشايخنا،