بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها)) . رواه مسلم (٢٧٦٠) .
٢- حديث الشفاعة، وفيه:(( ... فيأتونه فيقولون: يا آدم! أنت أبو البشر؛ خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه ... )) . رواه: البخاري (٣٣٤٠) ، ومسلم (١٩٤) .
٣- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:((إنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، والخير في يديك ... )) . رواه: البخاري (٧٥١٨) ، ومسلم (٢٨٢٩) .
٤- حديث:((يد الله ملأى لا يغيضها نفقة ... وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع)) . رواه: البخاري (٧٤١١) ، ومسلم (٩٩٣) .
قال إمام الأئمة ابن خزيمة في ((كتاب التوحيد)) (١/١١٨) : ((باب: ذكر إثبات اليد للخالق الباريء جلَّ وعلا، والبيان أنَّ الله تعالى له يدان كما أعلمنا في محكم تَنْزيله ... )) ، وسرد جملة من الآيات تدل على ذلك، ثم قال:((باب ذكر البيان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم على إثبات يد الله جل وعلا موافقاً لما تلونا من تَنْزيل ربنا لا مخالفاً، قد نَزَّه الله نبيه وأعلى درجته ورفع قدره عن أن يقول إلا ما هو موافق لما أنزل الله عليه من وحيه)) اهـ.
وقال أبو الحسن الأشعري في ((رسالة إلى أهل الثغر)) (ص ٢٢٥) : ((وأجمعوا على أنه عَزَّ وجَلَّ يسمع ويرى، وأنَّ له تعالى يدين