للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورسوله)) .

وقال (ص ٣١٨و٣١٩) : ((وقد أتانا صلى الله عليه وسلم بذكر الأصابع، وبذكر الكف، وذكر اليَمِين، والشِّمال، واليدين مرة مثناة، ومرة منصوص على واحدة أنه يفعل بها كذا وكذا، وأنَّ الأخرى فيها كذا؛ كما تقدمت النصوص بذلك)) .

ثانياً: القائلون بأنَّ كلتا يدي الله يَمِين لا شمال ولا يسار فيهما

منهم: الإمام ابن خزيمة في ((كتاب التوحيد)) ، والإمام أحمد، والبيهقي، والألباني، وإليك أدلتهم وأقوالهم:

أدلتهم:

١- ما رواه مسلم في ((صحيحه)) (١٨٢٧) من حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما مرفوعاً: ((إنَّ المقسطين عند الله على منابر من نور عن يَمِين الرحمن عَزَّ وجَلَّ، وكلتا يديه يَمِين ... )) .

٢- حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما مرفوعاً: ((أول ما خلق الله تعالى القلم، فأخذه بيَمِينه، وكلتا يديه يَمِين ... )) . رواه: ابن أبي عاصم في ((السنة)) (١٠٦) ، والآجري في ((الشريعة)) . وصحَّحَه الألباني.

٣- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((لما خلق الله آدم، ونفخ فيه من روحه؛ قال بيده وهما مقبوضتان: خذ أيها شئت يا آدم، فقال: اخترت يَمِين ربي، وكلتا يداه يَمِين مباركة، ثم بسطها ... )) . رواه: ابن أبي

<<  <   >  >>