١- حديث:((لا يزال يستجاب للعبد؛ ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم؛
ما لم يستعجل)) . قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال:((يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ فلم أر يستجيب لي، فيستحسِر عند ذلك، ويدع الدعاء)) . رواه مسلم (٢٧٣٥) .
٢- حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً:(( ... ألا وإني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود فإذا ركعتم فعظموا ربكم وإذا سجدتم فاجتهدوا في الدعاء فإنه قَمِنٌ أن يستجاب لكم)) رواه النسائي. انظر:(صحيح سنن النسائي ١٠٧٢)
قال الحافظ ابن القيم في ((النونية)) (٢/٨٧) :
((وَهُوَ المجُيبُ يَقُوُلُ من يَدْعُو أُجِبْـ ... ـهُ أنا المجُيبُ لِكُلِّ مَنْ نَادَانِي
وَهُوَ المجُيبُ لِدَعْوَةِ المُضْطَّرِّ إذْ ... يَدْعُوهُ في سِرٍّ وفي إعْلانِ))