للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤- وقوله: {قُل اللهُمَّ مَالِكَ المُلكِ تُؤْتِي المُلكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} (آل عمران: ٢٦] .

? الدليل من السنة:

١- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((وكَّل الله بالرحم ملكاً ... فإذا أراد الله أن يقضي خلقها؛ قال ... )) . رواه: البخاري (٦٥٩٥) ، ومسلم (٢٦٤٦) .

٢-حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا أراد الله بقوم عذاباً؛ أصاب العذاب من كان فيهم ثم بُعثوا على أعمالهم)) . رواه مسلم (٢٨٧٩) .

٣- حديث (( ... إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء)) . رواه مسلم (٢٨٤٦) .

٤- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (( ... ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)) . رواه مسلم (٥٩٥) .

قال أبو الحسن الأشعري في ((رسالة إلى أهل الثغر)) (ص ٢١٤) : ((وأجمعوا على إثبات حياة الله عَزَّ وجَلَّ، لم يزل بها حياً ... )) إلى أن قال: ((وإرادة لم يزل بها مريداً ... )) اهـ.

وقال شيخ الإسلام في ((التدمرية)) (ص ٢٥) - بعد أن سرد بعض الآيات السابقة وغيرها -: (( ... وكذلك وصف نفسه بالمشيئة، ووصف

<<  <   >  >>