للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا مسد الخوص تعوذ منى * إن كنت (١) لدنا لينا فإنى * ما شئت من أشمط مقسئن * وقد يكون من جلود الإبل أو من أوبارها. قال عمارة بن طارق (٢) : ومسد أمر من أيانق (٣) * ليس بأنياب ولا حقائق - ومسدت الحبل أمسده مسدا: أجدت فتله. قال رؤبة:

يمسد أعلى لحمه ويأرمه (٤) * يقول: إن البقل يقوى ظهر هذا الحمار ويشده. ورجل ممسود، أي مجدولُ الخَلْقِ. وجاريةٌ حَسَنة المَسْدِ، والعَصْبِ، والجَدْلِ، والأَرْمِ. وهي مَمْسودَةٌ، ومعصوبةٌ، ومجدولةٌ، ومأرومةٌ. والمَسْدُ: إدآب السير بالليل. والمساد على فعال: لغة في المِسابِ، وهو نِحْيُ السَمن، وسقاء العسل.

[مصد] المَصادُ: أعلى الجبل. قال الشاعر:


(١) في اللسان: " إن تك ".
(٢) وقيل لعقبة الهجيمى.
(٣) قبله:
فاعجل بغرب مثل غرب طارق
(٤) بعده: جاءت بمطحون لها لا تأجمه * تطبخه ضروعها وتأدمه -

<<  <  ج: ص:  >  >>