للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لولا ابن عتبة عمرو والرجاء له ما كانت البصرة الرعناء لى وطنا (١) ويقال: الجيش الارعن هو المضطرب لكثرته.

[رغن] الرَغْنُ: الإصغاء إلى القول وقَبوله. والإرْغانُ مثله. قال الفراء: لا تُرْغِنَنَّ له في ذلك، أي لا تُطْمِعه فيه. ويقال رَغَنَ إلى الصُلح، أي رَكَنَ.

[رفن] فرسٌ رِفَنٌّ، بتشديد النون: طويل الذَنَبِ، والأصل رَفَلٌّ (٢) باللام. قال النابغة الذبيانى: وهم دلفوا بهجر فيه خميس رحيب السرب أرعن مرجحن (٣)


(١) في اللسان:
لولا أبو مالك المرجو نائله
(٢) قال القالى في الامالى ج ٢ ص ٤٢ ويقال بعير رفل ورفن، إذا كان سابغ الذنب.
(٣) في ديوانه:
وقد زحفوا لغسان بزحف * وقبله قوله: وهم ساروا لحجر في خميس وكانوا يوم ذلك عند ظنى (٢٦٨ - صحاح - ٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>