* يعط ريعان السراب الديسقا * وربَّما سمَّوا الحوض الملآن بذلك. وقد ملأت الحوض حتَّى دَسَقَ، أي ساح ماؤه. وقال أبو عبيد: الدَيْسَقُ معرّب، وهو بالفارسية " طَشْتَخْوانْ ". قال الأعشى: وَحورٌ كأمثال الدُمى ومَناصِفٌ وقِدْرٌ وطَبَّاخٌ وصاعٌ وديسق (١)
[دعق] دُعِقَ الطريقُ فهو مَدْعوقٌ، أي كثر عليه الوطئ. ودعقته الدواب: أثرت فيه. يقال: دعقت الإبل الحوضَ دَعْقاً، إذا خبطتْه حتَّى ثلَّمَتْه من جوانبه. والدَعْقَةُ: جماعةٌ من الإبل. وخيلٌ مَداعيقُ: تدوس القومَ في الغارات. والدَعْقُ أيضاً: الهَيْجُ والتنفير. وقد دَعَقَهُ دَعْقاً، ولا يقال: أَدْعَقَهُ. وأمَّا قول لبيد
(١) قال ابن برى: الصاع: مشربة. والديسق: خوان من فضة: قال ابن خالويه: والديسق: الفلاة، والديسق: التراب، والديسق: ترقرق السراب وبياضه، والماء المتضخضخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute