للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وطأة وطئها الله بوج "، يريد غزاة الطائف. قال الشاعر (١) : فإن تسق من أعناب وج فإننا لنا العين تجرى من كسيس ومن خمر (٢) والوج: ضرب من الادوية (٣) ، فارسي معرب.

[ودج] الوَدَج والوِداج: عِرقٌ في العُنُق، وهما وَدَجانِ. يقال: دِج دابَّتكَ، أي اقْطَعْ وَدَجَها. وهو لها كالفَصْدِ للإنسان. والوَدَجان: الأَخَوانِ. ويقال: بِئْسَ وَدَجا حَربٍ هما. ووَدَجْتُ بين القوم ودْجاً، أي أصلحت.

[وسج] الوَسيجُ: ضربٌ من سَير الإبل. يقال: وَسَجَ البعيرُ وسيجاً. وأوْسَجْتُهُ أنا: حَملْتُهُ على الوَسيج. وقال ذو الرمة:

والعيسُ من عاسج أو واسج خببا (٤)

[وشج] الوشيجة: عرق الشجرة. وأنشد أبو عبيد:


(١) أبو الهندي. واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس.
(٢) الكسيس: نبيذ التمر.
(٣) وعيدان يتبخر بها.
(٤) وعجزه:
ينحزن من جانبيها وهى تنسلب:

<<  <  ج: ص:  >  >>