للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والاغلوطة: ما يغلط به من المسائل (١) . ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاغلوطات. ومنه قولهم: حدثته حديثا ليس بالاغاليط.

[غمط] غَمِطَ النعمة بالكسر يَغْمَطُها. يقال: غَمِطَ عيشه وغَمَطَهُ أيضاً بالفتح يَغْمِطُهُ، غَمْطاً بالتسكين فيهما، أي بَطِرهُ وحَقَرَهُ. وغَمْطُ الناسِ: الاحتقار لهم والازراء بهم. وفى الحديث: " إنَّما ذلك من سَفِهَ الحقَّ وغَمَطَ الناسَ "، يعني أن يرى الحقَّ سَفَهاً وجهلاً ويحتقر الناسَ. وأغْمَطَتْ عليه الحمَّى: لغةٌ في أغبطت.

[غوط] غاط في الشئ يغوط ويَغيطُ: دخل فيه. يقال: هذا رملٌ تَغوطُ فيه الأقدام. وقولهم: أتى فلانٌ الغائِطَ، وأصل الغائِطِ المطمئنُّ من الأرض الواسع، والجمع غوطٌ وأغْواطٌ وغْيطانٌ (٢) ، صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها. وكان الرجل منهم إذا أراد أن يقضيَ الحاجةَ أتى الغائِطَ فقضى حاجتَه، فقيل لكل من قضى حاجته: قد أتى الغائِطَ، فكنيَ به عن العذرة


(١) في اللسان: " الكلام الذى يغلط فيه ويغالط به ".
(٢) وزاد في القاموس: " وغياط ".

<<  <  ج: ص:  >  >>