للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الاذن فهي زَنَمَةٌ بالنون، والنعت أَزْلَمُ وأزنم، والانثى زلماء وزنماء. وقال (١) : تركت بنى ماء السماء وفعلهم وأشبهت تيسا بالحجاز مزنما (٢) والزلم أيضاً: الزَنَمُ الذي يكون خلف الظِلف. والأزْلَمُ الجَذَعُ: الدهرُ. وقال (٣) : يا بِشْرُ لو لم أكنْ منكم بمنزلةٍ. أَلْقى عَلَيَّ يَدَيهِ الأزْلَمُ الجَذَعُ وزَلَّمْتُ الحوض: ملأته. وزَلَّمْتُ عطاءه: قلَّلْتُه. وازْلامَّ القوم ازَليماماً، أي وَلّوا سراعاً. وقال أبو زيد: ارتحلوا. وازلام الشئ: انتصب. وازلام النهار، إذا ارتع ضحاؤه.

[زمم] الزِمامُ: الخيطُ الذي يُشَدُّ في البُرَةِ أو في الخِشاشِ ثم يشَدُّ في طرفه المِقودُ. وقد يسمى المقود زماما.


(١) ضمرة بن ضمرة النهشلي، يهجو الاسود ابن منذر بن ماء السماء، أخا النعمان بن المنذر.
(٢) بعده: ولن أذكر النعمان إلا بصالح فإن له عندي يديا وأنعما
(٣) الاخطل التغلبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>