للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقول ابن عمر رضي الله عنه حين ذكر أن النبي صلّى الله عليه وسلم سَبَّقَ

[بين (١) ] الخيل: " كنتُ فارساً يومئذ فسَبَقْت الناس حتَّى طَفّفَ بي الفرسُ مسجدَ بني زريقٍ حتَّى كاد يساوي المسجد "، يعني وثب بى. والطفطفة (٢) : الخاصرة. والطفطاف: أطراف الشجر. قال الكميت: أَوَيْنَ إلى مُلاطَفةٍ خَضودٍ لمأكَلِهِنَّ (٣) طَفْطافَ الرُبولِ يعني فراخ النَعام، وأنّهنَّ يأوين إلى أمٍّ مُلاطِفَةٍ تكسر لهن أطراف الربول، وهى شجر. وقولهم: خذ ما طف لك، وأطَفَّ، واسْتَطَفَّ، أي خذ ما ارتفع لك وأمكن.

[طلف] أبو عمرو: يقال ذهب دمه طَلَفاً (٤) ، أي هدراً. قال الأفوهُ الأودِيُّ: حَكَمَ الدهرُ علينا أنَّهُ طَلَفٌ ما نال منَّا وجبار (٥)


(١) التكملة من المخطوطة واللسان
(٢) الطفطفة والطفطفة: الخاصرة، وكل لحم مضطرب مسترخ، وجمعه طفاطف.
(٣) في اللسان: " مآكلهن طفطاف ".
(٤) ذهب دمه طلفا وطلفا، أي هدرا باطلا.
(٥) الجبار: الهدر، يقال ذهب دمه جبارا

<<  <  ج: ص:  >  >>