للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والجرع أيضا: التواء في قوَّةٍ من قُوى الحبل ظاهرةٌ على سائر القوى. والجَُِرْعَةُ (١) من الماء: حسوة منه. وبتصغيره جاء المثل: " أفلت فلان بجريعة الذقن (٢) "، إذا أشرف على التلف ثم نجا. قال الفراء: هو آخر ما يخرج من النَفَس. ونوقٌ مَجاريعُ: قليلاتُ اللبن، كأنَّه ليس في ضرعها إلا جُرَعٌ، وجَرَّعَهُ غُصَصَ الغيظ فتجرعه، أي كظمه.

[جرشع] الجُرْشُعُ من الإِبل: العظيمُ، ويقال العظيمُ الصدرِ المنتفخُ الجنبَيْن. قال أبو ذؤيب يصف الحمر: فنكرنه فنفرن وامترست به * هوجاء (٣) هادية وهاد جرشع

[جزع] الجَزْعُ: مصدر جَزَعْتُ الواديَ، إذا قطعته عرضا. ومنه قول امرئ القيس


(١) الجرعة مثلثة من الماء: حُسْوَةٌ منه.
(٢) قال صاحب القاموس: هذا المثل كناية عما بقى من روحه، أي نفسه وصارت في فيه وقريبا منه.
(٣) ويروى: " سطعاء ".

<<  <  ج: ص:  >  >>