للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن يجمع القرآن، قال: " فجعلت أتتبعه من الرقاع والعسب واللخاف ". واللخف مثل الرخْفِ، وهو الزُبد الرقيق. وقال أبو عمرو: اللَخْفُ: الضربُ الشديد، حكاه عنه أبو عبيد.

[لصف] اللصف، بالتحريك: شئ ينبت في أصول الكَبَرِ، كأنَّه خيارٌ. وهو أيضاً جنسٌ من التمر. ولم يعرفه أبو الغوث. ولصاف، مثل قطام: موضع من منازل بنى تميم. قال الشاعر (١) : قد كنت أحسبكم أسود خفية فإذا لصاف تبيض فيه الحمر (٢) وبعضهم يعربه ويجريه مجرى ما لا ينصرف من الاسماء.

[لطف] لطف الشئ (٣) بالضم يلطف لطافة، أي صغر، فهو لطيف.


(١) أبو المهوس الاسدي.
(٢) بعده: وإذا تسرك من تميم خصلة فلما يسوءك من تميم أكثر
(٣) لطف الشئ من باب ظرف

<<  <  ج: ص:  >  >>