للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنى إذا ما الموت لم يكُ دونه * قِدى الشِبْرِ أحْمي الأنفَ أنْ أَتَأخَّرا ويقال: خُذ في هِدْيَتِكَ وقِدْيَتِكَ، أي فيما كنت فيه. وأتتنا قادِيةٌ من الناس، أي جماعة قليلة، وهم أوَّل من يطرأ عليك. وجمعها قَوادٍ. تقول منه: قَدَتْ تَقْدي قَدْياً. قال أبو عبيد: المحفوظ عندنا بالدال غير معجمة. وقال أبو عمرو: هي بالذال معجمة.

[قذى] القَذى في العين وفي الشراب: ما يسقط فيه وقَذِيَتْ عينه تَقْذى قَذًى، فهو رجل قذى العين على فعل، إذا سقطت في عينه قَذاةٌ. الأصمعيّ: قَذَتْ عينه تَقْذي قَذْياً: رمتْ بالقَذَى. وأقْذَيتُ عينه: جعلت فيها القَذَى. وقَذَّيتها تَقْذِيَةً: أخرجت منها القَذى. وقَذَتِ الشاة أي ألقت بياضاً من رحمها. يقال: كلُّ ذكرٍ يَمْذي، وكل أنثى تقذى. وقاذيته: جازتيه. قال الشاعر: فسوفَ أُقاذي القومَ إن عشتُ سالماً * مُقاذاةَ حُرٍّ لا يقر على الذل وأما القاذية من الناس فذكر أبو عمرو أنها بالذال معجمة، فتكون من هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>