للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تركنا بالنواصف من حسين نساء الحى يلقطن الجمانا فإذا ثنيت قلت الحسنان. قال الشاعر (١) : ويومَ شَقيقَةِ الحَسَنَيْنِ لاقَتْ بَنو شيبان آجالا قصارا شككنا بالاسنة وهى زور صماخي كبشهم حتى استدارا (٢) قوله " وهى زور " يعنى الخيل.

[حشن] الحشنة بالكسر: الحقد، وأنشد أبو عبيد (٣) : ألا لا أرى ذا حشنة في فؤاده يجمجمها إلا سيبدو دفينها (٤)


(١) شمعلة بن الاخضر الضبى.
(٢) بعده: فخر على الالاءة لم يوسد وقد كان الدماء له خمارا
(٣) للاقيبل بن شهاب القينى.
(٤) قبله: إذا صفحة المعروف ولتك جانبا فخذ صفوها لا يختلط بك طينها إذا كان في صدر ابن عمك حشنة فلا تستثرها سوف يبدو دفينها متى ما يسؤ ظن امرئ في صديقه يصدق بلاغات يجئ يقينها

<<  <  ج: ص:  >  >>