للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو حاتم: هو (١) الوبرة، لانها إذا طلبت نظرت إلى موضع حزن فوثبت عليه لئلا يتبين أثرها فيه، لصلابته. ووبر الرجل أيضاً في منزله، إذا أقامَ حينا لا يبرح.

[وتر] الوِتْرُ بالكسر: الفَرد والوَتْرُ بالفتح: الذَحْلُ (٢) . هذه لغة أهل العالية. فأمَّا لغة أهل الحجاز فبالضدِّ منهم. وأمَّا تميم فبالكسر فيهما. والوَترُ بالتحريك: واحد أوْتار القوس. والوَتَرَةُ: العِرقُ الذي في باطن الكَمَرة، وهو جُلَيْدَةٌ. ووَتَرةُ الانف: حجاب مابين المنخرين، وكذلك الوتيرة. ووترة كل شئ: حِتارُهُ (٣) . والوتيرَةُ: الطريقة. يقال: ما زال على وتيرة واحدة.


= الجاحظ: " والتوبير: أن تضم براثنها فلا تطأ على الارض إلا ببطن الكف حتى لا يرى لها أثر براثن ولا أصابع. وبعضها يطأ على زمعاته، وبعضها لا يفعل ذلك. وذلك كله في السهل، فإذا أخذت في الحزونة والصلابة وارتفعت عن السهل حيث لا ترى لها آثار، قالوا: ظلفت الاثر تظلفه ظلفا ".
(١) هو، أي الشئ الذى لم يحفظه أبو عبيد.
(٢) الذحل: الحقد والعداوة، يقال طلب بذَحْلِهِ، أي بثأره. والجمع ذحول وأذحال.
(٣) حتار الشئ، بالكسر: كفافه، وحرفه وما استدار به.

<<  <  ج: ص:  >  >>