للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد اللبن تعلوه الدواية. وقول الحطيئة: دَعِ المكارمَ لا ترحلْ لبُغْيَتِها * واقْعُدْ فإنَّك أنت الطاعِمُ الكاسِي قال الفرّاء: يعني المَكْسُوَّ، كقولك: ماءٌ دافقٌ، وعيشةٌ راضيةٌ ; لأنَّه يقال كُسِيَ العريانُ ولا يقال كسا (١) .

[كشى] الكُشْيَةُ: شحمة بطنِ الضبّ ; والجمع الكشى. وقال: وأنت لو ذقت الكشى بالاكباد * لما تركت الضب يعدو في الواد

[كظا] كَظا لحمه يَكْظو، أي كثُر واكتنز. يقال: خَظا لحمه وكظا وبظا، كله بمعنى.

[كفى] كفاه مؤنته كفاية.

= فبات لنا منها وللضيف موهنا * شواء سمين زاهق وغبوق (١) في المختار: قلت لا حاجة إلى ما ذهب إليه الفراء من التأويل، وهو على حقيقته، ومعناه المكتسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>