للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك ذلذل القميص، وهو قصر الذلاذل. وأذله وذلله واستذله، كله بمعنىً. وقوله تعالى: {وذُلِّلَتْ قُطوفُها تذليلا} ، أي سويت عنا قيدها ودليت. وتَذَلَّلَ له، أي خَضَع. وأَذَلَّ الرجلُ، أي صار أصحابُه أَذِلاَّءَ. وقولهم: جاء على أذلاله، أي على وَجْهه. يقال: دَعْهُ على أَذْلالِهِ، أي على حاله. وأمور الله جاريةٌ على أَذْلالِها، أي على مَجاريها وطُرقها. وأنشد أبو عمرو للخنساء: لِتَجْرِ المَنِيّةَُ بعد الفتى المغادر بالمحو أذلالها أي فلستُ آسى بعده على شئ.

[ذمل] الذَميلُ: ضربٌ من سير الإبل. قال أبو عبيد: فإذا ارتفع السيرُ عن العَنَقِ قليلاً فهو التزيُّدُ، فإذا ارتفع عن ذلك فهو الذِميلُ ثم الرَسيمُ. يقال: ذَمَلَ يَذْملُ ويَذْمِلُ ذَميلاً. قال الاصمعي: ولا يذمل بعير يوما وليلة إلا مهرى.


= * إن لنا ضرغامة جنادلا * وبعده:
وكان يوما قمطر يرا باسلا:

<<  <  ج: ص:  >  >>