بناهُ سليمان بنُ داود حِقْبَةً * له آزُجٌ صُمُّ وطَيٌّ موَثَّقُ
[أمج] أبو عمرو: الأَمَجُ: حَرٌّ وعَطَشٌ. يقال: صيف أمَجٌ، أي شديد الحر. قال العجاج: حتى إذا ما الصيف صار أمجا * وفرغا من رعى ما تزلجا
[فصل الباء]
[بأج] قولهم: اجعل البَأْجاتِ بَأْجاً واحداً، أي ضرباً واحداً ولوناً واحداً، يُهْمَزْ ولا يُهمز. وهو معرّب، وأصله بالفارسية باها، أي ألوان الاطعمة.
[بجج] الأصمعي: بَجَّ القَرحة يَبُجُّها بَجَّاً، أي شقها. وبَجَّهُ بالرمح: طعنه. وقال رؤبة:
قفخا على الهام وبجا وخضا * ويقال: انبجت ما شيتك من الكلأِ، إذا فتقها السِمَنُ من العُشب فأوسعَ خواصرها. وقد بَجَّها الكلا. قال جبيهاء الاشجعى يصف عنزا له: لجاءت (١) كأن القسور الجون بجها * عساليجه والثامر المتناوح
(١) قال ابن برى: واللام فيه جواب لو في بيت قبله، وهو: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute