للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(*) أضحكك. قال أبو عبيد: وبعض الناس يقول إنه إتباع. قال: وهو عندي على ما جاء تفسيره في الحديث، أي ليس بإتباع، وذلك أن الاتباع لا يكاد يكو بالواو، وهذا بالواو. قال: وكذلك قول العباس في زمزم: " إنى لا أحلها لمغتسل، وهى لشارب حل وبل ". وقولهم: " ما أدري أَيُّ هَيِّ بن بَيِّ هُوَ " أيْ أيّ الناس هو. وهَيَّانُ بن بَيَّانَ، إذا لم يُعْرَفْ هو ولا أبوه.

[فصل التاء]

[تلا] تلو الشئ: الذى يتلوه. وتِلْوُ الناقةِ: ولَدُها الذي يتلوها. والتِلْوَةُ من الغنم: التي تُنتَج قبل الصَفَرِيَّةِ. والتَلاءُ: الذِمّة، ومنه قول زهير: جِوارٌ شاهدٌ عَدْلٌ عليكم * وسيان الكفالة والتلاء والتلية: بقية الدَيْنِ، وكذلك التُلاوَةُ بالضم. يقال: تَلِيتْ لي من حقِّي تَلِيَّةٌ وتُلاوةٌ تَتْلَى، أي بقيتْ لى بقية. عن ابن السكيت. وتلوت القرآن تلاوة. وتَلَوْتُ الرجل أَتْلوهُ تُلُوّاً، إذا تَبِعْتَهُ. يقال: ما زلت أَتْلوهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>