للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والصُقورُ كلُّها سُفْعٌ. وسَفَعَ الطائرَ: لطمَه بجناحيه. والمُسافَعَةُ، كالمطاردة. قال الأعشى (١) : يُسافِعُ وَرْقاَء جُونِيَّةٌ * ليدركَها في حمام ثكن (٢)

[سقع] السُقْعُ: لغة في الصُقْعِ (٣) . ويقال: ما أدري أين سَقَعَ، أي أين ذهب. وسَقَعَ الديكُ: مثلُ صَقَعَ. وخطيبٌ مِسْقَعٌ مثل مِصْقَعٌ. والسِقاعُ: لغة في الصِقاعِ.

[سقرقع] السُقُرْقَع: تعريب السُكُرْكَةِ ساكنة الراء، وهي خمرُ الحبشِ تُتَّخَذُ من الذرة.

[سكع] سَكَعَ: الرجلُ مثل سَقَعَ. يقال: ما أدري أين سَكَعَ وأين تَسَكَّعَ. والتَسَكُّعُ التمادي في الباطل، ومنه قول الشاعر (٤) :

أَلاَ أنه في غمرة بتسكع *


(١) يصف الصقر.
(٢) في اللسان: " ورقاء غورية ". والجونى بضم الجيم: ضرب من القطا. وثكن: جماعات.
(٣) وهو الناحية.
(٤) هو سليمان بن يزيد العدوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>