للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأفاض البعيرُ، أي دفع جِرَّتَهُ من كرشه فأخرجها. ومنه قول الشاعر (١) : وأفضن بعد كظومهن بجرة * من ذى الابارق إذ رعين حقيلا (٢) * وأفاض بالقداح، أي ضرب بها. قال أبو ذؤيب يصف حمارا وأتنه: فكأنهن ربابة وكأنه * يسر يفيض عى القداح ويصدع * يعنى بالقداح. وحروف الجر ينوب بعضها مناب بعض. والفيض: نيل مصر. قال الأصمعيّ: ونهرُ البصرة يسمَّى الفَيْضُ أيضاً. ونهرٌ فَيَّاضٌ، أي كثير الماء. ورجلٌ فَيَّاضٌ، أي وهَّابٌ جوادٌ. وفرسٌ فَيْضٌ، أي كثير الجري. وقولهم: أعطاه غيضاً من فَيْضٍ، أي أعطاه قليلاً من كثير.

[فصل القاف]

[قبض] قبضت الشئ قبضا: أخذته. والقبض: خلاف البسط.


(١) الراعى.
(٢) حقيل، بالقاف: واد في ديار بنى عكل. وفى المطبوعة الاولى: " حفيل " بالفاء، صوابه من اللسان ومعجم البلدان لياقوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>