للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الناقة أيضا، أي شمرت. حكاه أبو عبيد عن الاصمعي. وشنعت فلاناً، أي استقبحته وسئمته. قال كثيِّر: وأَسْماءُ لا مَشْنُوعَةٌ بملالةٍ * لدينا ولا مَقْلِيَّةٌ إنْ تَقَلَّتِ (١) * ويروى:

أسيئي بنا أو أحسنى لا ملومة * وتَشَنَّعَتْ الإبل في السير، أي جدت. قال الراجز: كأنه حين بدا تشنعه * وسال بعد الهمعان أخدعه * جأب (٢) بأعلى قنتين مرتعه * وتشنعت الغارة: بثثتها. والفرس: ركبته وعلوته. والسلاح: لبسته.

[شوع] الشوعُ بالضم: شجرُ البان، الواحدة شوعة. وقال (٣) يصف جبلا:

بأكنافه الشوع والغريف (٤) *


(١) في اللسان: " ولا مقلية باعتلالها ".
(٢) في الاصل " جاءت "، صوابه من اللسان. والجأب: الحمار الغليظ.
(٣) أحيحة بن الجلاح، أو قيس بن الخطيم.
(٤) في اللسان: " بحافتيه ". وصدره:
معرروف أسبل جباره:

<<  <  ج: ص:  >  >>