للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: والقارورة مثله. وقِضْتُها أنا فانْقاضَتْ. قال الأصمعيّ: انْقاضَتِ الرَكِيَّةُ، وانْقاضَت السِنُّ، أي تَشَقَّقَتْ طولاً. وأنشد لأبي ذؤيب: فِراقٌ كَقَيْضِ السِنِّ فالصَبْرَ إنَّهُ * لكلِّ أُناسٍ عَثْرَةٌ وجُبورُ * ويروى بالصاد. والقَيْضُ: ما تفلَّق من قشور البيض الأعلى. وقايَضْتُ الرجل مُقايَضَةً، أي عاوضْته بمتاعٍ. وهما قَيِّضانِ كما تقول بَيِّعانِ. وقيض الله فلانا لفلان، أي جاء به وأتاحه له. ومنه قوله تعالى: {وقَيَّضْنا لهم قُرَناءَ} . وتَقَيَّضَ فلان أباه، أي أشبهه.

[فصل الكاف]

[كرض] الكِراضُ: ماءُ الفحلِ تلفظه الناقةُ من رحمها بعد ما قبلتْهُ. وقد كَرَضَتِ الناقةُ تَكْرِضُ كَرْضاً، إذا لَفَظَتْه. وقال الأصمعيّ: الكِراضُ حَلَقُ الرَحِمِ، لا واحد لها من لفظها. وأنشد للطرماح: سوف تدنيك من لميس سبنتا * ة أمارت بالبول ماء الكراض * أضمرته عشرين يوما ونيلت * حين نيلت يعارة في عراض:

<<  <  ج: ص:  >  >>