[سأب] أبو عمرو: سَأَبْتُ الرجلَ سأبا، إذا خنقته حتى يموت. والسَأْبُ أيضاً: الزِقُّ، والجمع السُؤُوبُ. والمِسْأَبُ مثله، وهو سِقاءُ العَسَلِ، إلا أن أبا ذؤيب ترك همزه في قوله يصف مشتار العسل: تأبط خافة فيها مساب * فأصبح يقترى مسدا بشيق أراد شيقا بمسد فقلب. والشيق: الجبل. وسأبت السقاء: وسعته.
[سبب] السَبُّ: الشَتْمُ، وقد سَبَّهُ يَسُبُّهُ. وسَبَّهُ أيضاً بمعنى قَطَعَهُ. وقولهم: ما رأيته منذ سَبَّهُ، أي مُنذ زمنٍ من الدهر، كقولك منذ سنةٍ. ومَضَتْ سَبَّةٌ من الدهرِ. والسَبَّةُ الاسْتُ: وسَبَّهُ يَسُبُّهُ، إذا طعنه في السَبَّةِ. وقال (١) : فما كان ذنب بنى مالك * بأن سب منهم غلام فسب