للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشاعر (١) : أما ودماءٍ مائِراتٍ تَخالُها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَسْرِ عَنْدَما وما سَبَّحَ الرهبانُ في كل بِيعَةٍ (٢) أَبِيلَ الأَبيلينَ المسيحَ ابنَ مريما لقد ذاق منا عامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ حساما إذا ماهز بالكف صمما

[أتل] أَتَلَ الرجلُ يَأْتِلُ أَتلاناً، إذا مشى وقاربَ خَطْوَهُ كأنّه غضبانُ، وأنشد الفرّاء (٣) : أَرانَي لا آتيكَ إلاَّ كَأَنَّما أَسأْتُ وإلاَّ أنت غضبان تأتل (٤)

[أتل] الاثل (٥) : شجر، وهو نوع من الطرفاء


(١) في نسخة زيادة: " حميد بن ثور ". وفى المرتضى: " لعمر وبن عبد الجن ".
(٢) يروى:
ما قدس الرهبان في كل هيكل
(٣) لثروان العكلى.
(٤) بعده: أردت لكيما لا ترى لى عثرة ومن ذاالذى يعطى الكمال فيكمل
(٥) الاثل: الغابة غيضة ذات شجر كثير على تسعة أميال من المدينة

<<  <  ج: ص:  >  >>