للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو زياد الكلابي: المسبكر هو الشاب المعتدلى التام، حكاه أبو عبيد. قال امرؤ القيس: إلى مِثْلِها يَرْنو الحَليمُ صَبَابَةً * إذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَلِ - وشَعَرٌ مُسْبَكِرٌّ، أي مُسْتَرْسِل قال ذو الرمة: وأَسْوَدَ كالأَساوِدِ مُسْبَكِرًّاً * على المَتْنَيْن منسدلا جفالا -

[ستر] السِتْرُ: واحد السُتور والأستار. والسُتْرة: ما يُسْتَرُ به كائناً ما كان. وكذلك السِتارة، والجمع الستائر. وأما الستار الذى في شعر امرئ القيس: علا قطنا بالشيم أيمن صوبه * وأيسره على الستار فيذبل - فهما جبلان. والستر بالفتح: مصدر سترت الشئ أستره، إذا غطيته، فاستتر هو. وتَسَتَّرَ، أي تَغَطَّى. وجارِيَةٌ مُسَتَّرَةٌ، أي مُخَدَّرَةٌ. وقوله تعالى:

(حِجاباً مَسْتوراً) *، أي حجاباً على حجاب، والاول مستور بالثاني، يراد بذلك كثافة الحجاب لأنَّه جَعَل على قلوبهم أكِنَّةً وفي آذانهم وقرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>