للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(*) يقول: يدعوني اللهو فأتبعه. وكذلك اطَّباه على افْتَعَلَهُ. ويقال أيضاً، اطَّبى بنو فلان فلاناً، إذا خالّوهُ (١) وقتلوه. وخلف طبى، أي مجبب.

[طحا] طَحَوْتُهُ مثل دَحَوْتُهُ، أي بسطته. والطَحا مقصورٌ: المنبسط من الأرض. والطاحي: الممتدّ. يقال: ضرَبه ضربةً طَحا منها، أي امتد. وقال:

له عسكرٌ طاحي الضِفافِ عَرَمْرَمُ * والمدَوِّمَةُ الطَواحي، هي النُسور تستدير حولَ القتلى. قال أبو عمرو: طَحا الرجل، إذا ذهَبَ في الأرض. يقال: ما أدري أين طَحا. ويقال: طَحا به قلبه، إذا ذهَبَ في كلِّ شئ. قال علقمة بن عبدة: طحا بك قلبٌ في الحِسانِ طَروبُ * بُعَيْدَ الشباب عَصْرَ حانَ مَشيبُ أبو عمرو: طَحَيْتُ، أي اضطجعت


(١) قوله: خالوه من الخلة، وهى المحبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>