للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" أسفروا بالفجر، فإنه للاجر "، أي صلوا صلاة الفجر مُسْفِرينَ، ويقال: طوِّلوها إلى الإسْفارِ. وأَسْفَرَ وجهُه حُسْناً، أي أشرقَ. والإسْفارُ أيضاً: الانحسارُ. يقال: أَسْفَرَ مُقَدَّمُ رأسه من الشَعَرِ. وسفار، مثل القطام: اسم بئر. قال الفرزدق: متى ما تَرِدْ يوماً سَفارِ تجد بها * أديهم يرمى المستجيز المعورا (١)

[سفسر] قال أبو عبيد: السفسير بالفارسية: السمسار. وأنشد للنابغة (٢) : وقارفت وهى لم تجرب وباع لها * من الفصافص بالنمى سفسير (٣) وقال ابن السكيت السفسير: الفيج والتابع.

[سقر] سَقَراتُ الشمس: شدةُ وقعِها. وسَقَرَتْهُ الشمسُ: لوَّحتْه. ويومٌ مُسْمَقِرٌّ ومُصْمَقِرٌّ: شديدُ الحر. وسَقَرُ: اسمٌ من أسماء النار.


(١) يروى: " المغورا ". والمستجيز: المستقى. والجواز: السقى بعينه.
(٢) ويروى لاوس بن حجر.
(٣) قال ابن دريد: والنمى بالضم والكسر: فلوس كانت تتخذ بالحيرة في أيام ملك بنى نصر بن المنذر. الفصافص جمع فصفص: الفت الرطب. وباع لها: اشترى لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>