للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن (١) رواه: " لم يؤربها " جعله من قولهم: الدابة تأرى الدابة، إذا انضمت إليها وألفت معها معلفا واحدا. وأريتهما أنا، وهو من الآرى. الاصمعي: استوأرت الابل: تتابعت على نفار، حكاه عنه أبو عبيد. وقال أبو زيد: إذا نفرت فصعدت الجبل، فإذا كان نفارها في السهل قيل: استأورت. قال: هذا كلام بنى عقيل. قال الشاعر: ضَمَمْنا عليهم حَجْرَتَيْهِمْ بصادقٍ * من الطَعنِ حتى اسْتَأْوَروا وتَبَدَّدوا - الكسائي: أرضٌ وَئِرَةٌ، على فَعِلَةٍ: شديدةُ الأُوارِ. قال: وهو مقلوب منه.

[وبر] الوَبْرَةُ بالتسكين: دويبةٌ أصغر من السِنَّور، طحلاء اللون لا ذَنَبَ لها، ترجُنُ (٢) في البيوت، وجمعا وبر ووبار، وبه سمى الرجل وبرة. والوبر أيضا: يوم من أيام العجوز. ووبار مثل قطام: أرض كانت لعاد. وقد أعرب هذا في الشعر، قال الاصمعي:


(١) قبله في المخطوطة: " ويروى لم يورأ بها، الهمزة بعد الراء، أي لم يشعر بها ".
(٢) أي تحبس وتعلف فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>