للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومر دهر على وبار * فهلكت عنوة (١) وبار (٢) - والقوافي مرفوعة. والوبر للبعير، الواحدة وَبَرَةٌ. وقد وَبِرَ البعيرُ بالكسر، فهو وَبِرٌ وأوْبَرُ، إذا كان كثير الوَبرِ. وما بها وابِرٌ، أي أحد. قال الشاعر: فأُبْتُ إلى الحَيِّ الذين وَراءهمْ * جَريضاً ولم يُفلتْ من الجيشِ وابِرُ - أبو زيد: بناتُ الاوبر: كمأة صغار مزغبة، على لون التراب. وأنشد: ولد جنيتك أكمؤا وعساقلا * ولقد نَهَيْتُكَ عن بنات الأوْبَرِ - أي جنيت لك، كما قال الله تعالى:

(وإذا كالوهُمْ أو وَزَنوهمْ يخسرون) *. ويقال: وبرت الارنب توييرا، أي مشت في الحزونة. قال أبو زيد: إنَّما يُوبِّرَ من الدواب الارنب. وشئ آخر لم يحفظه أبو عبيد (٣) .


(١) قوله عنوة، رواية النحاة الاشمونى وغيره: " جهرة ".
(٢) قبله: ألم ترو إرما وعادا * أودى بها الليل والنهار -
(٣) في الحيوان ٧: ٣٥١ بتحقيق هارون: " والتوبير لكل محتال من صغار السباع إذا طمع في الصيد أو خاف أن يصاد، كالثعلب وعناق الارض ". ثم قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>