للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان ابن زيادٍ أمر برمْي مسلم بن عقيل (١) من سطح عال. وقال السكائى: من طمار وطمار بفتح الراء وكسرها (٢) . والطمر: الثوْبُ الخَلَقُ. والجمع الأَطْمارُ. والمِطْمَرُ: الزِيج الذي يكون مع البنَّائين. والطومارُ (٣) أحد الطواميرِ. والأمور المُطَمِّراتُ: المهلِكات. والمطمورَةُ: حُفرة يُطْمَرُ فيها الطعام، أي يُخبأ. وقد طَمَرْتُها، أي ملأتها. والطامِر: البرغوث. ويقال للرجل: طامر بن طامر: إذا لم يُدْرَ من هو. وفرس طِمِرٌّ، بتشديد الراء وهو المستعدُّ للوثبِ والعدوِ. وقال أبو عبيدة: هو المشمر الخلق.

[طنبر] الطنبور فارسي معرب (٤) ، والطنبار لغة.

[طور] طَوارُ الدار: ما كانَ ممتدًّا معها من الفِناء. ويقال: لا أطورُ به، أي لا أقربه.


(١) مسلم بن عقيل بن أبى طالب. وهانئ بن عروة المرادى.
(٢) الاول ممنوع من الصرف، والآخر مصروف، كما في اللسان.
(٣) الطومار: الصحيفة.
(٤) هو من آلات العزف.

<<  <  ج: ص:  >  >>